الزمزمي: تقبيل المرأة في الخلوة لا عقاب عليه وهو من باب الحرية التي كفلها الإسلام.









أكد عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات وفقه النوازل في تعليقه على الجدل الذي أثارته صورة لشابين قاصرين يتبادلان القبل في الشارع العام بمدينة الناظور،على كون الحرية الفردية بشكلها المطلق لا تتوفر لا في الدين ولا في القانون عبر المعمور، وأن هذه الحرية مكفولة بنسبة كبيرة في الدين الاسلامي، مستطردا إذا كان التقبيل في خلوة لا عقاب عليه في الدين وهو من باب الحرية التي كفلها الإسلام، غير أنه يستوجب التوبة.
وأضاف أن التقبيل لا يخرج من الدين ويدخل في باب اللمم الذي لا عقاب عليه مشيرا إلى كون الإسلام لم يحدد عقوبة لتبادل القبل بين الذكر والأنثى، مادام الأمر يتم في خلوة عن الناس، وأنه ترك أمر العقوبة، إن تم التقبيل في العلن، للحاكم أن يحددها على اعتبار أن الأمر منافي للأخلاق والمبادئ العامة في المجتمع الإسلامي حسب اتصال هاتفي أجرته معه يومية الأخبار